تُعرَّف الصحة بأنها حالة الشعور الجيد من الناحية العقلية والجسدية والاجتماعية. لا تقل أهمية صحتنا النفسية والعقلية عن صحتنا الجسدية. ويجب النظر إلى السلامة بشكل متكامل، حيث تسمح لنا الحالة الجيدة للصحة النفسية والعقلية، جنباً إلى جنب مع الحالة الجيدة للصحة البدنية بمواصلة حياتنا اليومية بطريقة صحية وجيدة.
إذاً ما هي الصحة النفسية والعقلية؟
تمثل الصحة النفسية والعقلية حالة من الرفاهية. وهذا يعني أنه يمكننا بسهولة مواصلة عملنا اجتماعياً وسلوكياً وعقلياً وعاطفياً، والقدرة على التعامل مع صعوبات الحياة، والعيش في وئام مع أنفسنا وبيئتنا.
الشخص السليم من حيث الصحة النفسية والعقلية يكون من الناحية الاجتماعية؛
قادر على التواصل بشكل سليم مع الأشخاص من حوله، لديه دائرة اجتماعية تتكون من أشخاص يمكنه الوثوق بهم والحصول على الدعم منهم عند الحاجة، يحاول إقامة علاقات مع الأشخاص من حوله حيث يمكن الحفاظ على مسافة كافية وحماية نفسه.
الشخص السليم من حيث الصحة النفسية والعقلية يكون من الناحية السلوكية؛
لا يواجه عادة أي صعوبة في إكمال المهام اليومية،
لا يجد صعوبة كبيرة في تلبية احتياجاته اليومية كالنوم والأكل.
لا يعاني من تشويش ذهني،
لا يجد صعوبة في التركيز معظم الوقت،
يمكنه تخطيط مهامه وتقسيمها إلى أجزاء وتنفيذها خطوة بخطوة،
لا يواجه صعوبات كبيرة في اتخاذ القرار،
عي الصعوبات التي قد يواجهها ويبذل جهوداً لتجاوزها وحلها.
الشخص السليم من حيث الصحة النفسية والعقلية يكون من الناحية العاطفية؛
يبذل جهداً لفهم مشاعره والتعبير عما يشعر به في تلك اللحظة،
يدرك أنه قد يواجه مشاعر سلبية أيضاً من وقت لآخر.
الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة من الناحية النفسية والعقلية؛
يجب أن يكون قادراً على تخصيص وقت لنفسه للاستمتاع والراحة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية،
لديه القدرة على التعامل مع السلبيات التي تظهر في الأوقات الصعبة،
يمكنه أن يخطو خطوة نحو الحلول بدلاً من الاستسلام في مواجهة العقبات،
يضع خططاً واقعية للمستقبل، ويبذل جهداً لتحقيقها، يمكنه وضع خطط جديدة إذا لم يستطع الوصول إلى هذه الأهداف.
لا يمكن أن تكون هناك صحة بدون الصحة النفسية والعقلية
على سبيل المثال؛ مثلما نذهب إلى المستشفى لتلقي العلاج عندما نتعرض لأزمة قلبية ونحاول الامتثال لخطة العلاج التي قدمها الطبيب، كذلك يمكننا أيضاً الحصول على الدعم من خلال استشارة أخصائي في هذا الموضوع عندما لا نشعر بالراحة نفسياً. الخبراء في هذا الموضوع هم الأطباء النفسيين والأخصائيين النفسيين.
يعد مفهوم المرونة النفسية أحد أهم القضايا لحماية صحتنا النفسية والعقلية. تمنح المرونة للأشخاص القوة النفسية من أجل التعامل مع التوتر والصعوبات. التعامل مع التغيير أو الخسارة جزء لا مفر منه من الحياة. في مرحلة ما، يواجه الجميع صعوبات بدرجات متفاوتة. وقد تكون بعض هذه التحديات بسيطة نسبياً. يمكن تعريف المرونة على أنها القدرة على التغلب على الصعوبات وتعزيز نقاط القوة الشخصية خلال هذا الجهد.
عندما تبدأ مشاكل الصحة النفسية والعقلية في الظهور؛
• قد يبدأ الشخص في المعاناة من مشاكل في صحته الجسدية.
• قد يبدأ في مواجهة اضطرابات خطيرة في حياته اليومية.
• قد يواجه مشاكل في علاقاته مع محيطه المباشر.
• قد لا يرغب في القيام بعمل كان يستمتع به مسبقاً.
• قد تنخفض طاقته، وقد لا يشعر بالرغبة في فعل أي شيء.
• قد يتشوش ذهنه وقد يبدأ في مواجهة صعوبات في الذاكرة.
• قد يعاني من اضطرابات في النوم.
• قد يبدأ بعدم التحرك (الخمول) وعدم الخروج من المنزل.
• قد يكون غاضباً جداً من الجميع.
إذا كنت ترغب في الاستفادة من خدمات الصحة النفسية والعقلية لدينا، يمكنك طلب معلومات من أقرب مكتب SGDD-ASAM. حيث يتم إجراء المقابلات بشكل مجاني ووفقاً لمبدأ السرية.
بصفتنا SGDD-ASAM، نود أن نشكر المملكة الهولندية على دعمها لهذه الفعالية.
Bu yayın, Hollanda Dışişleri Bakanlığı’nın desteğiyle yürütülen bir proje çerçevesinde hazırlanmıştır. Gönderinin içeriğine dair yegâne sorumluluk SGDD-ASAM’a aittir ve Hollanda Dışişleri Bakanlığı’nın resmi görüşlerini yansıtmamaktadır.