تعاونت الاستاذة الدكتورة فيليز غريب، الأستاذة المحاضرة في قسم علم الاجتماع بكلية العلاقات العامة والدولية بجامعة برينستون، وفريق مكون من طلاب الدراسات العليا مع SGDD-ASAM من أجل المساهمة في دراسات وأنشطة الهجرة والانسجام في تركيا.

في نطاق التعاون تمت زيارة العديد من المؤسسات والمنظمات خاصة رئاسة إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية ومديريات إدارة الهجرة في محافظتي إسطنبول واسكي شهير وبلدية اسكي شهير وبلدية اسن يورت ومركز دعم الأسرة والمرأة والمعاقين التابع لبلدية زيتون بورنو وجمعية دعم اللاجئين (مودم) وشركة جوان للتكنولوجيا.

التقى ممثلون من المجمع الأكاديمي والإدارة المحلية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في الاجتماع الذي عقد في ممثلية SGDD-ASAM في اسطنبول دولاب دره لتبادل تجاربهم وخبراتهم في مجال “الانسجام الاجتماعي”.

في المنتدى ذو العنوان “الانسجام الاجتماعي من خلال اللغة والتعليم والتوظيف” الذي عًقد في مقر SGDD-ASAM بعد الاجتماع، تم تقديم معلومات مفصلة لفريق جامعة برينستون حول البرامج التي نفذتها SGDD-ASAM في مجال الانسجام الاجتماعي في تركيا.

وبعد الاجتماعات والمقابلات والزيارات تم إعداد دليل “مشاركة المستقبل: الفرص من أجل الانسجام الاجتماعي في تركيا” من قبل عشرة طلاب دراسات عليا تحت إشراف الاستاذة الدكتورة فيليز غريب من كلية العلاقات العامة والدولية بجامعة برينستون وبدعم من أكاديمية ASAM للهجرة.

الغرض من الدليل هو تسهيل الانسجام الاجتماعي في تركيا

والغرض من هذا الدليل،الذي تم تحضيره بشكل مفصل نتيجة التجارب والمقابلات والذي هو مجموعة المهام المخطط القيام بها؛ هو تعزيز الانسجام الاجتماعي بين المجتمع والأفراد، والحد من الصعوبات في الوصول إلى الخدمات المختلفة بسبب الحواجز اللغوية، ومنع انتشار المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتقديم اقتراحات لتنفيذ عملية الانسجام من خلال الجمع بين تكافؤ الفرص في التعليم والتوظيف والحماية القانونية طويلة الأمد في تركيا.

الأولوية القصوى في البحث الأولي والعرض التقديمي للتقريرهي الانسجام الاجتماعي. ويهدف الدليل الذي هو نتاج جهد جماعي، إلى تقديم اقتراحات بمنطق مفاده أن التقدم الذي سيتم من خلال “الانسجام الاجتماعي”، الذي يُعرف بأنه التقدم مباشرة نحو المشاركة المتساوية للاجئين الذين يعيشون في تركيا في جميع مجالات الحياة الاجتماعية، يتطلب اتباع نهج شمولي تدعم فيه المكاسب في مجال واحد المكاسب في مجالات أخرى.

في الجزء الأول من التقرير، تتم مناقشة المشاكل في النظام مثل التمويل والوضع القانوني والمعلومات الخاطئة التي تعيق الانسجام الاجتماعي تحت عنوان “العقبات الهيكلية”. أما بالنسبة لقسم فرص العمل؛ يتم التطرق إلى موضوعات دمج المهاجرين من جميع الأعمار في المجتمع وتعزيز مهارات مساهمتهم، ويتم فحص العوامل التي من شأنها تعزيز الانسجام في التعليم والتوظيف واللغة ووسائل الإعلام بالتفصيل. وتم التركيز أيضاً في قسم فرص العمل على المقترحات قصيرة ومتوسطة المدى التي يمكن تحقيقها في السياق القانوني والسياسي والاجتماعي الحالي.

حظي الدليل باهتمام كبير في اجتماع الترويج له.

وتم تقديم وعرض دليل “مشاركة المستقبل: الفرص من أجل الانسجام الاجتماعي في تركيا” الذي تم أعداده من قبل أكاديمية ASAM للهجرة بالتعاون مع جامعة برينستون، إحدى الجامعات الأكثر رقي في العالم، والذي يهدف منه أن يكون دليلاً في مجال الانسجام الاجتماعي في تركيا، على الجهات الفاعلة الوطنية والدولية في مجال الهجرة في اجتماع عبر الإنترنت.

وفي حفل الإطلاق، تم عرض الخبرات المكتسبة خلال العمل الميداني الذي تم تنفيذه في محافظات إسطنبول وأنقرة وإسكي شهير للمشروع، والذي تم تنفيذه تحت إشراف الاستاذة الدكتورة فيليز غريب من جامعة برينستون، والتجارب المكتسبة أثناء إعداد دليل الانسجام الاجتماعي، على المشاركين. وكان من بين المشاركين في هذا الحدث عبر الإنترنت مسؤولون من مديرية إدارة الهجرة بوزارة الداخلية وأكاديميون وباحثون وممثلو المنظمات الدولية العاملة في مجال المساعدات الإنسانية.

وفي حفل الإطلاق الذي شاركت به عائشة كول يالجين مساعدة المدير العام في SGDD-ASAM، تم التأكيد على أهمية الانسجام الاجتماعي في تركيا، وهي الدولة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين وطالبي اللجوء في العالم وتم التطرق إلى أنشطة المساعدات الإنسانية والدعم النفسي والاجتماعي التي تم تنفيذها في المنطقة بعد الزلزالين اللذين وقعا في قهرمان مرعش في شهر شباط\ فبراير. يمكنك الوصول إلى دليل “مشاركة المستقبل: الفرص من أجل الانسجام الاجتماعي في تركيا” الذي تم إعداده من قبل فريق من طلاب الدراسات العليا الدوليين ذوي الخبرة المهنية في مجال الهجرة في العديد من البلدان حول العالم، والذي يحدد مبادئ إدراج العوامل المختلفة التي تساهم في الانسجام الاجتماعي في البرامج الاجتماعية، من خلال هذا الرابط.